كشفت جريدة الأسبوع نقلا عن أحد المصادر ، أن الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق في السعودية، اختار المغرب ل " الراحة "، إلى جانب بندر بن السلطان، الذي لم يعط صوته في مجلس البيعة للتغيير الذي حدث على لائحة الولاية العهد في الرياض. و أضافت الجريدة أن الأمير محمد بن نايف، بعد رحلة استجمام، سيلتحق بالمغرب، لأن من المهم حسب المصدر، عدم لقاء بندر بن سلطان ومحمد بن نايف في هذه الظروف، لكن اختيار المغرب شيء محسوم في أجندة الأمير المعفى من كل مهامه، وهو خارج توا من دائرة الحكم في العربية السعودية.
وأضافت الأسبوعية، أن عزل الملك سلمان، الأمير محمد بن نايف، لوضع ابنه السادس في منصب ولاية العهد، تمديدا لوصوله إلى العرش في حياة أبيه، حسب " رويترز"، وقاد محمد سلمان حربا متصلبة ضد إيران، في تحالف عسكري وتجاري واسع مع إدارة ترامب، عزل أخيرا قطر، بعد حرب مفتوحة مع اليمن.
وحسب "يديعوت أحرنوت " (22/06/2017)، فإن محمد بن نايف، جرى تخييره بين أن يختفي في ظروف غامضة، أو أن يترك منصبه بهدوء مع تعويض متواضع ببعض مليارات الدولارات لا تتجاوز الثلاثة، حسب مصادر غريبة، فاختار ضمن ذلك، انتقاله إلى المغرب، ولا يزال أمرا متعلقا بموافقة الملك سلمان.
إلى ذلك، نقلت الغارديان عن مصدرين مقربين من العائلة السعودية تأكيدهما وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية، وقالت الصحيفة البريطانية إن محمد بن نايف يخضع للإقامة الجبرية في قصره بمحافظة جدة غرب البلاد.
وكان مسؤول سعودي قد نفى لوكالة رويترز تلك الأنباء، قائلاً "إنها غير صحيحة تماماً".
وترى الصحيفة أن العلاقات الواسعة لابن نايف مع حلفاء السعودية قد تكون السبب وراء فرض الإقامة الجبرية عليه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي لم تكشف عن اسمه أن التنافس بين الأميرين محمد بن نايف وابن عمه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الجديد في المرحلة التي سبقت التغيير أدت لتراجع الثقة المتبادلة بينهما.
وأضاف المسؤول: "لا يريدون سفر ابن نايف إلى واشنطن في مزاج متعكر، فيبدأ بإخبار كل شخص عن أسرار الدولة".
وكان مسؤولون أميركيون وآخرون سعوديون مقربون من العائلة المالكة، قد كشفوا الأربعاء 28 يونيو الجاري لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، مُنع من السفر خارج السعودية، وهو تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة.