أكدت صحيفة الغارديان البريطانية وضع ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية. وكان مسؤولون سعوديون نفوا تقريرا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أكد وضع ابن نايف تحت الإقامة الجبرية.
ونقلت الغارديان عن مصدرين مقربين من العائلة المالكة تأكيدهما وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية.
ونفى مسؤول سعودي لوكالة رويترز تلك الأنباء، قائلا “إنها غير صحيحة تماما”.
وترى الصحيفة أن العلاقات الواسعة لابن نايف مع حلفاء السعودية قد تكون السبب وراء فرض الإقامة الجبرية عليه.
ونقلت عن مسؤول سعودي لم تكشف عن اسمه أن التنافس بين الأميرين في المرحلة التي سبقت التغيير أدت لتراجع الثقة المتبادلة بينهما.
وأضاف المسؤول: “لا يريدون سفر ابن نايف إلى واشنطن في مزاج متعكر، فيبدأ بإخبار كل شخص عن أسرار الدولة”.