UK PARLIAMENT قدمت كيم جونسون اعتذارها في مجلس العموم اعتذرت النائبة البريطانية عن حزب العمال، كيم جونسون، عن وصف الحكومة الائتلافية الإسرائيلية المشكلة حديثًا بأنها "فاشية". كانت عضوة البرلمان عن دائرة ليفربول ريفرسايد قد أدلت بالتعليق في البرلمان، حين سألت رئيس الوزراء ريشي سوناك عن "انتهاكات حقوق الإنسان" ضد الفلسطينيين. واعتذرت بعد ذلك بوقت قصير، بعد أن أمرها قادة الحزب بذلك. * حكومة نتنياهو الأكثر "تطرفا"...ماذا يعني ذلك للفلسطينيين؟ * حكومة نتنياهو تؤدي اليمين الدستورية وسط تحذير حاخامات أمريكيين من عواقب تطرفها وقالت النائبة إنها تُقر بأن استخدام مصطلح "فاشية" كان "غير ملائم بشكل خاص" بالنظر إلى تاريخ إسرائيل. وأضافت "بينما توجد عناصر يمينية متطرفة في الحكومة (الإسرائيلية)، أدرك أن استخدام المصطلح في هذا السياق كان خطأ". وبلغ بي بي سي أن مسؤولي الانضباط في الحزب طلبوا منها الاعتذار عن التصريحات، التي وصفها المتحدث باسم زعيم حزب العمال بأنها "غير مقبولة". وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتضم وزراء كبارا من اليمين القومي المتطرف. وهناك قلق محلي ودولي من أنها قد تؤجج الصراع مع الفلسطينيين، وتلحق الضرر بالقضاء وتقيد حقوق الأقليات. ووعد بنيامين نتنياهو - الذي عاد كرئيس للوزراء بعد أن شكل حزبه الليكود ائتلافا، يضم حلفاء من القوميين المتطرفين واليهود الأرثوذكس المتطرفين - بالسعي لتحقيق السلام وحماية الحقوق المدنية. واعتذرت السيدة جونسون أيضًا عن قولها، في مداخلتها خلال جلسة برلمانية لتوجيه أسئلة لرئيس الوزراء، إن منظمة العفو الدولية وصفت إسرائيل بأنها "دولة فصل عنصري". وأضافت: "بينما كنت أقتبس بدقة وصف منظمة العفو الدولية، أقر بأن هذا غير ملائم وأود أن أسحبه". وفي رده الأولي على سؤال السيدة جونسون، لم ينتقد سوناك بشكل مباشر استخدامها لكلمة "فاشية"، لكنه قال إنها "توانت عن ذكر الهجوم المروع على المدنيين داخل إسرائيل أيضا". وأضاف "من المهم في هذا الشأن التزام الهدوء، وحث جميع الأطراف على السعي من أجل السلام، وهذا ما سأفعله كرئيس للوزراء". "إساءة استخدام للسلطة" وانتقدت النائبة مارغريت هودج تصريحات جونسون، زميلتها في حزب العمال، ووصفتها بأنها "غير مقبولة وخطيرة". وأضافت أن التعليقات بمثابة "إهانة" لإرث السيدة لويز إلمان، سلف جونسون التي كانت نائبة عن دائرة ليفربول ريفرسايد، والتي استقالت مؤقتًا من حزب العمال بسبب تعامل الحزب مع مزاعم معاداة السامية في عهد الزعيم السابق للحزب جيريمي كوربين. وقبيل اعتذار جونسون، قال المتحدث باسم السير كير ستارمر زعيم حزب العمال للصحفيين إن الحزب يريد أن تكون له "علاقات قوية مع حكومة إسرائيل". وأضاف "من الواضح أن هناك دائمًا مشكلات في أي علاقة ثنائية حيث توجد خلافات بين الدول، لكن العلاقة بين بريطانيا وإسرائيل هي بشكل أساسي علاقة نقدرها". وقال المتحدث "لا أعتقد أن استخدام هذا النوع من الصياغة في أسئلة رئيس الوزراء اليوم يساعد في تحقيق ذلك". ومع ذلك، انتٌقد قرار المتحدث بإدانة جونسون من قبل جماعة ضغط يسارية مؤيدة لكوربين، تحمل اسم "مومنتم". واتهمت المنظمة السير كير "بإساءة استخدام السلطة بشكل شائن"، والرغبة في "إسكات النقد المشروع للحكومة الإسرائيلية تمامًا". وتدعو المنظمة إلى إعادة كوربين، الذي أوقفه السير كير عن وظيفته كنائب عن حزب العمال في عام 2020، بعد خلاف طويل حول معاداة السامية. يذكر أنه تم إيقاف كوربين عن العمل، لقوله إن حجم معاداة السامية داخل حزب العمال "مبالغ فيه بشكل كبير" من قبل المعارضين، وذلك في رد فعله على تقرير رقابي حول كيفية تعامل الحزب مع مزاعم التحيز ضد اليهود داخل الحزب.