خلال انعقاد القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي، أفادت تقارير سرية أن جيوفري أونيما، وزير الخارجية النيجيري، قاد وساطة لتهدئة التوتر الذي ساد بين المغرب وجبهة "البوليساريو" بعد صدور تقرير اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حيث اعترضت الرباط عن بعض المواد التي تضمنها التقرير معتبرا أنها تمس سيادته على الصحراء. وأشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، حسب ما أوردته "الصحراء زووم"، أن وزير الخارجية النيجيري قد التقى مع وفدين من المغرب و"البوليساريو"، كل على حدة، خلال الليلة الأولى والثانية من شهر يوليوز، حيث توصل إلى صياغة نص توافقي للتقرير.
وأشارت المجلة إلى أنه منذ أن قام الملك محمد السادس بزيارة إلى أبوجا، في دجنبر 2016، وتدشينه لمشاريع كبيرة في نيجيريا، التي تعترف بجبهة "البوليساريو"، أصبحت أقل عدائية تجاه المغرب.
وتحدث مصدر دبلوماسي ل"جون أفريك" عن الوساطة النيجيرية، وقال، "لقد كانت ذات مصداقية خلال الدور الذي أدته كوسيط".