شرعت باريس في محاكمة سبعة شبان فرنسيين على صلة باليمين المتطرف اتهموا بالتخطيط لمواجهة مشجعي المنتخب المغربي في أعقاب مباراة نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم بين المغرب وفرنسا التي جرت في 14 دجنبر الماضي في قطر. وكشفت تقارير إعلامية فرنسية أن عناصر الشرطة الفرنسية التي انتشرت بكثافة في الشوارع، اعتقلت مجموعة من الملثمين لحظات قليلة بعد مغادرتهم حانة في الدائرة 17 بباريس.
وبعد توقيفهم وتفتيشهم، وجدوا في حوزتهم ترسانة من الهراوات وقنابل مسيلة للدموع وأسلحة أخرى تمت مصادرتها على الحين.
واعتقل رجال الأمن 38 فردا أغلبهم ينتمون للتيارات العرقية المتطرفة وتتراوح أعمارهم ما بين 17 و36 عاما. وكانت الجماعة تخطط إلى الذهاب إلى جادة الشانزليزيه لمهاجمة مشجعي المنتخب المغربي.
وشهدت تلك الليلة عدة هجمات عنصرية في باريس و مدن فرنسية أخرى، في وقت أدان فيه اليسار الفرنسي عملية "اصطياد العرب" في الشوارع.