شرعت محكمة جنايات باريس، في محاكمة سبعة شبان على صلة باليمين المتطرف يشتبه في تخطيطهم مواجهة مشجعي المنتخب المغربي بعد مباراة نصف نهائي كأس العالم قطر بين المغرب وفرنسا. وكان المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 36 عامًا، إضافة إلى عدد من المتطرفين اليمينيين، قد ارتدوا بعد نهاية المباراة أقنعة وحملوا هراوات وقنينات غاز مسيل للدموع، بهدف الهجوم على المشجعين المغاربة، الذين خرجوا للاحتفال بالمسار التاريخي لأسود الأطلس. ومن بين الشبان مارك دو كاكراي فالومنييه البالغ 24 عاما، والذي يشتبه في أنه زعيم جماعة "زواف باريس" اليمينية المتطرفة التي حظرتها السلطات في يناير. ويحاكم المعتقلون بتهم "حمل أسلحة ممنوعة" و "التجمع بهدف ارتكاب أعمال عنف وإهانة"، وهي التهم التي تصل عقوبتها إلى سنة واحدة سجنا نافدا وغرامة قدرها 15000 يورو.