قدمت الجامعة الملكية لكرة القدم طعنا لدى الاتحاد الدولي "فيفا" ضد قرارات الحكم المكسيكي راموس لعدم احتسابه ضربتي جزاء لصالح المنتخب الوطني المغربي ضد فرنسا في نصف نهائي كأس العالم. وأعلنت الجامعة أنها اشتكت من الحكم وراسلت الفيفا في الأمر، لكن نجاح هذا التحرك نسبته ضئيلة جدا لأنه ليس هنالك حيز زمني كافي ومباراة النهائي ستجرى يوم الأحد المقبل.
وقالت الجامعة في بلاغ صدر اليوم الخميس إن الاحتجاج كان عبارة عن رسالة موجهة "إلى الهيئة المختصة تضمنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم تنبيه غرفة الفار لذلك" .
وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا مطالبة بالانصاف في اتخاد الإجراءات اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي".
وفي المباراة لم يعتبر الحكم المكسيكي أن إسقاط سفيان بوفال من طرف تيو هيرنانديز ضربة جزاء لصالح المغرب، بل اتخذ قرارا عكسيا واحتسب الخطأ لفرنسي مع إنذار للمهاجم المغربي.
وفي الشوط الثاني تم إسقاط سليم أملاح في منطقة الجزاء لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب.
ويرى الخبير التحكيمي الذي شارك في 3 مونديالات، جمال الشريف، أن الحكم أخطأ حينما لم يعلن شيئا لأن المغرب كان يستحق ضربتي جزاء صحيحتين.