انتهت مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الفرنسي ليلة الأربعاء 14 دجنبر الجاري، بهدفين دون رد، بعدما عبر الجميع عن سخطهم وعدم الرضا على القرارات التحكيمية للحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس الذي قاد المقابلة. من جهتها وصفت الصحافة الإسبانية قرارات الحكم أرتورو راموس، ب "الفضيحة"، مؤكدة أن "الحكم كان يجب عليه أن يصفر ضربة جزاء لصالح سفيان بوفال، لكن المكسيكي قرر معاقبة اللاعب المغربي".
واعتبرت الصحيفة " آس " الإسبانية أن "كثيرين وصفوا ما حدث بالفضيحة التحكيمية ".
من جهته، أكد " راديو ماركا " أن الحكم المكسيكي لم يحتسب ركلة جزاء وواضحة للمنتخب المغربي ضد تيو هيرنانديز.
في الإطار ذاته، قال الخبير التحكيمي، في قنوات "بي ان سبورتس" جمال الغندور، إن " الحكم المكسيكي حرم المغرب من ركلتي جزاء مستحقتين خلال الشوط الأول ".
وأضاف الحكم الدولي الأسبق أن هناك حالة أخرى مثيرة للجدل، حدثت داخل منطقة الجزاء، مع اقتراب نهاية الشوط الأول، حيث نفذ حكيم زياش، ضربة حرة من الجهة اليمنى أرسلها إلى داخل الصندوق.
وأوضح المتحدث نفسه، أن "هناك ضربة ثابتة وهناك سقوط للاعبين انتهت باحتساب مخالفة واحتجاج كبير من لاعبي منتخب المغرب".
وأبرز الخبير التحكيمي أن "هناك مسك من القميص من لاعبَين فرنسيين (أوريلين تشاواميني وأوليفيه جيرو)، ضد آخرَين من المغرب (سليم أملاح ويوسف النصيري)".
وأضاف قائلا: "لاعبا المغرب لم يرفعا يديهما باتجاه القميص الفرنسي، ولاعب منتخب المغرب كان ممسوكاً واستمر هذا المسك، واستمر تكتيف هذا اللاعب (املاح) حتى سقط على الأرض".
وأبرز الغندور : "رأينا في مباريات كثيرة بهذه البطولة احتساب ضربات جزاء للمسك داخل المنطقة، وهنا لم يتدخل حكم الVAR، لم تُحتسب ضربة جزاء، إذن عندما يكون لدينا ضربتا جزاء لم تُحتسبا في مباراة واحدة وفي نصف النهائي وفي الشوط الأول، والفريق كان متأخرا بهدف، أعتقد أنها حالات وأخطاء أثرت على نتيجة المباراة".
كما عبر العديد من اللاعبين والمتتبعين للشأن الرياضي الدولي عن عدم رضاهم عن الأخطاء التحيكيمة خلال هذه المقابلة والتي كان يمكن أن تلقب النتيجية رأس على عقب.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المحتلفة، صور ولقطات فيديوهات عن قرارات الحكم المكسيكي، معبرين عن "حزنهم وامتعاضهم" منها وإلى ما آلة إليه نتيجة المباراة.