أثار حالة تحكيمية في مباراة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي الجدل، لعدم احتساب الحكم المكسيكي ضربة جزاء في الشوط الأول لسفيان بوفال. الكرة التي كانت لتؤثر على مسار المباراة، لم يحتسبها الحكم لصالح سفيان بوفال بل منح ضربة خطأ للمدافع الفرنسي تيو هرنانديز وبطاقة صفراء للاعب المغربي.
ففي منتصف شوط اللقاء الأول، كان الجناح سفيان بوفال، يحاول الحصول على كرة مشتركة مع هيرنانديز، حيث تدخل الأخير على قدم اللاعب المغربي، لكن حكم المواجهة المكسيكي سيزار ارتورو راموس، احتسب خطأ لفرنسا وأشهر بطاقة صفراء على بوفال.
وتحدث الخبير التحكيمي جمال الشريف لموقع العربي قائلا:"هيرنانديز قام بعملية عرقلة على المنافس من خلال الإنزلاق بالركبة على ساق بوفال ، لكن الحكم القريب جدا من الحالة إحتسب خطأ واشهر بطاقة للاعب المغربي".
وتابع الخبير التحكيمي:"يوجد خطأ على بوفال ولايستحق البطاقة، أنا أرى بأن الحكم إتخذ قرارا معاكسا، حيث حرم الحكم المغرب من ضربة جزاء، وأستغرب عدم تدخل تقنية الڤار في تلك اللقطة، هناك ضربة جزاء مستحقة للمغرب".
وخرج المنتخب المغربي مرفوع الرأس أمام فرنسا من نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر، رغم الخسارة بهدفين نظيفين على استاد البيت بقطر، بفضل المستوى المميز الذي قدمه نجوم أسود الأطلس والندية التي ظهروا عليها أمام الديوك الفرنسية.
وسيواجه المنتخب المغربي في مباراة تحديد المركز الثالث، نظيره الكرواتي المنهزم أمام الأرجنتين (0-3)، السبت المقبل.