Reutersناشد إيلون ماسك إلتون جون العودة إلى تويتر أصبح السير إلتون جون أحدث المشاهر الذين غادروا موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ استحواذ إيلون ماسك عليه. وبرر المغني الشهر خطوته "بالتغيير في سياسىة تويتر" المتعلقة بالمعلومات المضللة دون أن يقدم المزيد من التوضيحات. وقد توقف تويتر عن فرض عقوبات على أصحاب الحسابات التي تروج المعلومات المضللة حول مرض كوفيد-19 الشهر الماضي. وقال ماسك في رده على إعلان المغني الشهير إنه يأمل عودة النجم إلى تويتر. وكتب المغني العالمي في آخر تغريدة له على تويتر: "طوال حياتي حاولت استخدام الموسيقى من أجل التقريب بين الناس ويحزنني أن أرى كيف اصبح التضليل أداة لبث التفرقة في العالم". إيلون ماسك: لا تعديل حتى الآن في سياسة الإشراف على محتوى تويتر تويتر تغلق مكاتبها وسط تقارير عن استقالة أعداد كبيرة من الموظفين وقال: "قررت التوقف عن استخدام تويتر ، بسبب التغيير الذي طرأ مؤخراً على سياسته والذي سيسمح بانتشار الاخبار المضللة دون رقيب". ورد الرئيس التنفيذي لتويتر على تغريدة إلتون جون بتغريدة قال فيها "أحب موسيقاك. آمل أن تعود. هل هناك معلومات مضللة محددة تثير قلقك؟". وقد ثار الكثير من الجدل منذ استحواذ ماسك على تويتر مقابل 44 مليار دولار في شهر أكتوبر/ تشرين أول المنصرم حول السياسة المتعلقة بكوفيد، بالإضافة لخطوات أخرى اتخذها ماسك، منها إعادة تفعيل حسابات مجمدة، وفرض رسوم مقابل استخدام العلامة الزرقاء للشخصيات المعروفة. وقد غادر عدد من الشخصيات المعروفة تويتر بشكل نهائي بعد استحواذ ماسك عليه بسبب موقفهم من شخص الرئيس التنفيذي الجديد حسبما قولهم. ومن بين الذين غادروا الممثل جيم كاري ووبي غولدبيرغ وعارضة الأزياء العالمية جيجي حديد وعضو فريق "وايت سترايبس" الموسيقي جاك وايت. وقالت جيجي حديد في إعلانها عن مغادرة تويتر إن "تويتر تحت إدارة ماسك أصبح مرتعا للكراهية والتعصب الأعمى". وكان تويتر قد أعلن في 23 نوفمبر/تشرين الثاني عن التوقف عن اتخاذ إجراءات ضد من ينتهك القواعد التي كانت تطبق سابقا بخصوص فيروس كورونا. وسبق أن قام تويتر بتجميد أكثر من 11 ألف حساب بسبب نشرها معلومات مضللة حول الفيروس. وكان تويتر يعتمد سابقاً قاعدة "نظام الضربات الخمس" للتعامل مع الحسابات التي تنشر معلومات مضللة حول مرض كوفيد-19. وكان هذا النظام يعاقب كل حساب ينشر "معلومات زائفة أو مضللة" قد تؤدي إلى بروز مخاطر وإلحاق أضرار كبيرة كتعريض الناس للإصابة بكوفيد أو الإضرار بأنظمة الصحة العامة. ووفقا للنظام لم تكن تتخذ إجراءات ضد الحسابات التي تروج معلومات خاطئة أول مرة، لكن كان من الممكن تجميد حسابات من يكررون ذلك، لمدة عدة ساعات أو بضعة أيام أو بشكل نهائي في حال تلقي الحساب "خمس ضربات".