عادت الحكومة الزيمبابوية، لتكرار نفس أسطوانة "البوليساريو"، المتعلقة بتصفية الاستعمار والمطالبة بالاستفتاء وحق تقرير المصير، رغم إقرار جل الدول العظمى باستحالة هذا الخيار ودعمهم لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وجاء ذلك، على لسان وزير الخارجية الزيمبابوي سيمبراشي ومبينقيقوي، خلال استقباله، أمس الأربعاء، لوزير خارجية البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، حيث زعم أن الحل الوحيد لقضية النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، يكمن في تطبيق لوائح الأممالمتحدة ذات الصلة". ودعا وزير الخارجية الزيمبابوي سيمبراشي ومبينقيقوي، الاتحاد الإفريقي، إلى العمل على إنهاء هذا النزاع المفتعل في قضية الصحراء. يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
وأكد الملك محمد السادس في نونبر 2014، أن الصحراء المغربية ستظل تحت السيادة المغربية "إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها"، مؤكدا أن "مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب" لحل هذا النزاع.