اتضح أن الوزير ناصر بوريطة انسحب من اجتماع وزراء الخارجية العرب ولم يغادر الجزائر بعد خلاف مع نظيره الجزائري حول مسودة قرار يدين تدخلات إيران في شؤون العربية وتهديد أمنها. وعكس ما تم استنتاجه من خلال موقع مراقبة الملاحة الجوية، فإن الطائرة التي تم رصدها وهي تعود المغرب لم يكن على متنها الوزير بوريطة وإنما دخلت إلى المملكة على أن تعود للجزائر غدا الاحد لرحلة إياب الوفد المغربي.
الوفد الدبلوماسي المغربي اشتكى من استفزازات الدولة المضيفة ومن مخالفة رمطان لعمامرة للقانون برفضه مسودة إدانة إيران رغم أن التصويت هو الفيصل، كما اشتكى أيضا من قيام قناة جزائرية تقول إنها شريك إعلامي للقمة العربية ببتر خريطة المغرب.
وفي هذا الصدد نشرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيان رسميا يكذب قناة AL24 NEWS وينفي أن يكون لها أي شركاء إعلاميين في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين.
وأكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية.