في التفاصيل.. مادة إعلانية كما هي عادته، واصل النظام العسكري الجزائري حملته العدائية ضد المغرب، مزكيا ما جرى تداوله من أن القمة العربية التي ستحتضنها على أرضها ستكون من أجل تشتيت الشمل وليس لمه. مادة إعلانية ففي الوقت الذي حرص فيه وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، على تخصيص استقبال لوزراء خارجية الدول العربية كلا على حدا، استثنى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، من الاستقبال بشكل غريب لا يمت للأعراف الدبلوماسية بصلة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ أصدر النظام العسكري الجزائري تعليماته لوسائل الإعلام المحلية بعدم تناول خبر وصول بوريطة للجزائر العاصمة أو نشر صور توثق لذلك، وهو ما يؤكده عدم التطرق للمشاركة المغربية في القمة العربية. والأكثر من ذلك، لم تجد قناة AL24 News الإخبارية الجزائرية الموجهة للخارج، والتي منحتها الجامعة العربية صفة "الشريك الإعلامي للقمة العربية"، (لم تجد) حرجا في العبث بخريطة الجامعة العربية وبتر الصحراء من خريطة المغرب، في وقت يتواصل فيه صمت الأمين العام لجامعة الدول العربية دون القيام بأي تدخل يذكر. زربي مراد أنا الخبر