قضت الأوامر العليا بانتقال وزير الخارجية ناصر بوريطة، لمواجهة مناورات اللوبي الجزائري في اجتماع الجامعة العربية المنعقد بمصر على مستوى وزراء الخارجية. ووفق ما أوردته "الأسبوع" في ركن سري للغاية، فقد كانت النتيجة هزيمة رمطان العمامرة، الذي خرج خاوي الوفاض وهو يتراجع عما تم ترويجه سابقا من شعارات حول سوريا. ذلك أن بشار الأسد لن يكون حاضرا، كما لن تكون هناك فرصة للتطاول على المغرب في القمة الجزائرية التي روج أنها ستكون في الخريف، في عام ليس به ربيع.