أفرجت السلطات البلجيكية أمس الخميس، عن الداعية المغربي حسن إيكويسن الذي كان قد صدر في حقه أمر بالاعتقال بناء على طلب من السلطات الفرنسية. وقررت السلطات البلجيكية، بعد أسابيع عديدة من التقاضي، إطلاق سراح الإمام المغربي، شريطة وضعه تحت المراقبة الإلكترونية، إذ استجابت العدالة البلجيكية لطلب حسن إيكويسن، بالإفراج عنه بعدما رفضت تسليمه للسلطات الفرنسية الأسبوع المنصرم.
على الرغم من أن القضاء البلجيكي، أفرج عن الإمام المعني، إلا أنه أجبره على إقامته في بلجيكا تحت المراقبة الإلكترونية، وأُلزم الداعية المغربي بالإقامة صديق له ببروكسيل، ذلك أنه سيغادر السجن خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وكانت فرنسا، قد طالبت السلطات البلجيكية بتسليم الإمام المغربي بعدما هرب هذا الأخير إلى بلجيكا خوفا من ترحيله إلى المغرب، إلا أن بلجيكا رفضت ذلك وقررت الاستماع إليه أولا.
وأعلن وزير الداخلي الفرنسي ة جيرالد دارمانان، في 28 يونيو المنصرم، عن قرار طرد الإمام المغربي المذكور، بعدما تم اتهامه بإدلائه بتصريحات معادية للسامية والمثليين وفيها كذلك معاداة للمرأة خلال خطب أو مؤتمرات والتي تم تنظيم البعض منها قبل 20 سنة.
وبرر وزير الداخلية، قرار الطرد في مرسوم وزاري بأن الداعية حسن إيكوسين، يحرض في خطاباته على الكراهية والتمييز ويتبنى رؤية عن الإسلام تخالف قيم الجمهورية.