انتخبت حركة التوحيد والإصلاح، في ساعة متأخرة من ليلة السبت/ الأحد، "أوس رمال" (64 عاما) رئيسا لها خلفا لعبد الرحيم شيخي.
والتوحيد والإصلاح هي الذراع الدعوية لحزب العدالةوالتنمية، والذي قاد الحكومة بين عامي 2011 و2021 للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
وحصد "رمال" 397 صوتا، أي نحو 85 بالمائة من المشاركين في المؤتمر العام السابع للحركة والبالغ عددهم 470، فيما حل محمد البراهمي ثانيا، وتوزعت بقية الأصوات بين محمد عليلو وخالد الحرشي والحسين الموس.
وفي صيف 2018، انتُخب "رمال" نائبا أول لرئيس التوحيد والإصلاح، إحدى أشهر الحركات الإسلامية في المغرب، خلال المؤتمر العام السادس للحركة.
ونشأت الحركة أواسط سبعينيات القرن العشرين من خلال فعاليات أقامتها جمعيات إسلامية، قبل أن يُعلن في 31 غشت 1996 ميلاد حركة التوحيد والإصلاح من اندماج حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي.
وولد "رمال" في مدينة فاس (شمال شرق) عام 1958، وهو أحد الأسماء البارزة في حركة التوحيد والإصلاح.
ونال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط، وتقلد في مساره المهني مناصب منها "مفتش ممتاز" بوزارة التعليم.
و"رمال" هو رابع رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بعد كل من عبد الرحيم شيخي ومحمد الحمداوي وأحمد الريسوني.