انتخب الجمع العام الخامس لحركة التوحيد والإصلاح، لأول مرة في تاريخ الحركة، امرأة ضمن مؤسسة الرئاسة، وهي الداعية فاطمة نجارة. وانتخبت فاطمة نجار، نائبة ثانية للرئيس عبد الرحيم الشيخي، فيما انتخب مولاي عمر بنحماد نائبا أولا، والرئيس السابق محمد الحمداوي، منسقا عاما لمجلس الشورى. أما أضعاء المكتب التنفيذي، فهم أحمد الريسوني، وعبد الجليل الجاسمي، وأوس الرمال، ومحمد الهلالي، وصالح النشاط، وخالد الحرشي، ومحمد البراهمي، ومحمد الإبراهيمي، وعزيزة البقالي، ومحمد يتيم ومحمد سالم بيشا، وعبد الله باها. وسيتم إلحاق المسؤولين الجهويين للحركة مباشرة بعد انتخابهم، ضمن تركيبة المجلس التنفيذي بالصفة، على أن يتم تعيين ثلاثة أعضاء من قبل المكتب التنفيذي نفسه، الذي يخول له القانون إلحاق 3 أعضاء بتركيبته.