قال المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن محطة الجمع العام الوطني الرابع تجلى فيها التوفيق من الله تعالى وحسن التيسير، ابتداء من الإعداد وأثناء الانعقاد، مسجلا بالمناسبة التفاعل الإيجابي الذي كان لوسائل الإعلام، سواء المحلي أو الدولي مع هذه المحطة. وذكر الحمداوي الذي أعيد انتخابه رئيسا للحركة لولاية ثانية مساء السبت الماضي، أن الجمع العام الوطني الذي انتهت أشغاله مساء أول أمس الأحد بالرباط، برزت فيه المعاني الأخوية والتربوية التي كانت أثناء التداول، وأثناء النقاش والتقييم، إن كان انتقادا على بعض الأعمال، أو تثمينا لبعض الإيجابيات والإنجازات، مؤكدا بالقول: كل الأجواء التي عرفها المؤتمر مناقشة وترجيحا بين المرشحين الخمسة، مرت في ظروف حضرت فيها المعاني والقيم التي اجتمعنا عليها، فلا ضير أن يكون النقاش واضحا قويا، ولكن أن يكون في إطار الأخلاق الاسلامية، نحمد الله على التوفيق في ذلك. وشدد الحمداوي أنه بعد مرحلة الانتخابات، سيباشر مع الفريق الذي تم اقتراحه أعماله في وقت قريب، لوضع الملفات الأولية، أخذا بعين الاعتبار الملاحظات والتعديلات التي جاءت من الجمع العام على ورقة الأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية خلال مرحلة (2010 - 2014)، مضيفا أن أول عمل سيقوم به المكتب التنفيذي الجديد، هو الاستعداد للإسهام في تأطير الجموع العامة الجهوية التي ستنتخب مكاتب تنفيذية محلية وقيادات جهوية، حتى تنطلق السنة الدعوية المقبلة إن شاء الله، وتكون كل الهياكل التنظيمية قد تجددت وانخرطت فيما حددته الحركة من أولويات للمرحلة المقبلة. وقد كان من أهم التعديلات التي حملها الموتمر توسيع قاعدة المرشحين للرئاسة والتي كان يتم حصرها في الثلاثة الأوائل ممن حصلوا على 10 في المائة ليتم توسيعها لخمسة مرشحين من قبل الجمع العام وكانت نتيجة الفرز اختيار الأخ محمد الحمداوي وتلاه الأخ مولاي عمر بنحماد وبعده الأخ أحمد الريسوني والأخ عز الدين توفيق ثم الأخ أوس الرمال يذكر أن تشكيلة المكتب التنفيذي كما تم انتخابه في الجمع العام الوطني الرابع الذي عقدته حركة التوحيد والإصلاح أيام الجمعة السبت والأحد الماضيين، تضم محمد الحمداوي رئيسا للحركة، ومولاي عمر بنحماد نائبا أولا، وامحمد الهلالي نائبا ثانيا، وعبد الرحيم شيخي المنسق العام لمجلس الشورى ، ثم امحمد طلابي، أحمد الريسوني، مصطفى الخلفي، محمد عز الدين توفيق، سعد لوديي، فاطمة النجار، عزيزة البقالي القاسمي، عبد الناصر التيجاني، محمد بولوز، محمد شاكر المودني، سمير رايس، أعضاء بالمكتب. فيما ينتظر أن يتم استكمال تشكيلة المكتب التنفيذي بمسؤولي الجهات الأربع الذين ستسفر عنهم عملية الانتخابات التي ستجرى لاحقا، وكذا بإلحاق ثلاثة أعضاء على الأكثر حسب حاجة المكتب إلى إضافة بعض الكفاءات من ذوي الخبرة والتجربة.