تم انتخاب المهندس محمد الحمداوي من جديد كرئيس لحركة التوحيد والإصلاح خلال المؤتمر الوطني الرابع الذي انعقد بالرباط على مدى أيام 16، 17، و18 يوليوز 20010 تحث شعار «الاستقامة والإصلاح نهضة وفلاح»، وقد تنافس على رئاسة الحركة في المرحلة الثانية خمسة أعضاء أبرزهم أحمد الريسوني، عضو اللجنة العلمية للحركة، عمر بن حماد نائب الرئيس، وعز الدين توفيق، المشرف التربوي بالمكتب التنفيذي السابق.. وسبق للمؤتمر الوطني، الذي حضره نحو 500 مؤتمر، من بينهم 400 مندوب عن مختلف مناطق المغرب، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشورى ونسبة 10 في المائة، يضيفها المكتب التنفيذي طبقا للقانون الداخلي للحركة، أن صادق على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، وتداول المؤتمر في ثلاثة أوراق، سبق أن عرفت نقاشا على مستوى الجهات الأربع للحركة، وهي التوجه الاستراتيجي للحركة في المرحلة المقبلة، ورقة تعديلات القانون الأساسي والداخلي ثم البيان الختامي للجمع العام الوطني الرابع. وكان قد قدم محمد الحمداوي، رئيس الحركة، كلمة بمناسبة افتتاح الجمع العام الرابع بسينما الملكي بالرباط، كلمة أكد خلالها أن الحركة تتطلع لبناء مستقبل مشرق للمغرب لا يمكن أن يتحقق دون تقوية الهوية المغربية وحمايته، مبرزا أن الحركة تفاعلت بإيجابية مع مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني.. وبخصوص قضية الوحدة الترابية، شدد الحمداوي أن حركة الإصلاح والتوحيد تعتبر مشروع الحكم الذاتي الموسع إطارا متقدما لحل هذا النزاع المفتعل، الذي يستنزف قدرات المنطقة ويوفر الفرص لأعداء وحدتها للتدخل في المنطقة، داعيا إلى دعم هذا الحل والاشتغال على ما يخدم ثقافة الوحدة.