استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، في العاصمة نواكشوط، مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي مستورا، الذي يزور موريتانيا، كآخر محطة من جولته الثانية في المنطقة. وجرت المقابلة، حسب الرئاسة الموريتانية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان الرئيس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي كان يششغل منصب وزير الخارجية، وشغل منصب المبعوث الأممي السابق لليمن.
ولم تكشف تقارير موريتانية عن تفاصيل استقبال الرئيس الغزواني، للمبعوث الأممي للصحراء المغربية.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية لدي مستور إلى موريتانيا، منذ توليه منصبه نهاية العام الماضي، حيث زار نواكشوط منتصف يناير الماضي، والتقى حينها كذلك بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتسلم الدبلوماسي السويدي ستافان دي ميستورا مهامه كمبعوث خاص للأمم المتحدة في الصحراء المغربية، في فاتح نونبر من عام 2021، بعد تعيينه بأسابيع قليلة، بموافقة أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء، وهو ما اعتبره حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "مؤشرا إيجابيا".
وسبق للمبعوث الأممي أن زار الرباط في يوليوز الماضي، والتقى بالمسؤولين المغاربة في إطار مهمته المتمثلة في تفعيل مسار التسوية السياسية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقبل زيارة الحالية لموريتانيا، سبق للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، أن ختم خلال الأيام القليلة الماضية، زيارة إلى تندوف بالجزائر حيث تقيم جبهة البوليساريو وأجرى لقاء مع زعيمها ابراهيم غالي وعدد من القيادات.
وخلال الزيارة التي دامت يومين التقى المبعوث الأممي في تندوف التقى بخطري أدوه الذي تقدمه البوليساريو رئيسا لوفد التفاوض ومعه عضوة أمانة الجبهة فاطمة المهدي والمنسق مع بعثة المينورسو سيدي محمد عمار، وبزعيم الجبهة الانفصالية ابراهيم غالي.