أوضح الشيخ محمد الفيزازي ل"الأيام 24"، أن الرسالة التي بعثها لناصر الزفزافي أحد أبرز الشخصيات المتزعمة لحراك الريف، هي نتاج لموقف و اختيار شخصي و ليست تنفيذا لأوامر من جهة ما، ثم قال " لن أرد على الكلام الساقط الذي ينعتني به أهل الريف، والذين تبين أن مطالبهم ليست سوى غطاء لأهداف انفصالية" و أكد الفيزازي على أن المطالبة بالحقوق الاجتماعية و التنموية عبر اللجوء إلى كل أشكال الاحتجاج السلمي هي حقوق مشروعة لكل المغاربة و ليست لأهل الريف وحدهم، ثم أردف قائلا : " أهل الريف تجاوزوا كل الحدود بعد إهانتهم لأجهزة ومؤسسات الدولة".
واعتبر أن غياب العلم الوطني عن المظاهرات أمر متعمد، وقال إنه يشم "رائحة الخيانة" معزيا السبب إلى رفع المتظاهرين أعلام "جمهورية الريف" وشعارات ذات صيغة انفصالية.
وكان الشيخ الفيزازي قد وجه اليوم الخميس 25 ماي، رسالة إلى ناصر الزفزافي، متهما إياه بنشر التفرقة والخروج "على السلطان" قائلا : "خطابك الديني حجة عليك وليست لك، فالدين الحنيف يأبى التفرقة، ويجرم الخروج على السلطان، ويدين مفارقة الجماعة ". وطلب منه التعقل وتجنب الفتنة واللعب بالنار.