BBC أطلق دونالد ترامب منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي، بعد حظره من قبل فيسبوك وتويتر حظر متجر التطبيقات غوغل بلاي منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، التي يملكها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقالت شركة غوغل إن منصة "تروث"، تنتهك سياساتها بشأن المحتوى الذي يتضمن تهديدات جسدية وتحريض على العنف. ولن يتمكن مستخدمو هواتف أندرويد بعد هذه الخطوة، من الحصول على تطبيق منصة "تروث سوشيال". وسبق أن اتهمّ الرئيس التنفيذي في "تروث"، ديفين نونيس، شرطة غوغل ب"الاحتكار". * "ثورة" ترامب في عالم التواصل الاجتماعي تنقلب إلى "كارثة" * هل استفاد ترامب من حظر حسابه على تويتر؟ وأطلقت المنصة على متجر التطبيقات الخاص بهواتف أبل في شباط/فبراير، رغم ما رافق ذلك من مشاكل. ولكنها لم تعد موجودة الآن على غوغل بلاي، حيث تستخدم الغلبية العظمى من تطبيقاته، على هواتف أندرويد. وقال نونيس الأسبوع الماضي، إن قرار توافر تطبيق المنصّة، يعود إلى "غوغل بلاي ستور". لكنّ غوغل تردّ بأن على تروث الالتزام بقواعدها. * أين هم أنصار جماعة كيو أنون الآن؟ * ما هي كيو أنون التي تروج لنظرية المؤامرة وما علاقتها بترامب؟ وقال متحدث باسم غوغل لبي بي سي: "أخطرنا (منصة) تروث سوشيال في 19 آب/أغسطس عدة انتهاكات للسياسات المتعلقة بالمعايير. وأضاف أن "وجود أنظمة فعالة لمراقبة المحتوى، هو شرط من شروط الخدمة لأي تطبيق يتواجد على غوغل بلاي". وتقول غوغل إنها قدمت نصيحة ل"تروث سوشيال "، حول كيفية حلّ المشاكل. ولم يردّ المعنيون في "تروث سوشيال" على طلب بي بي سي التعليق حول ما جرى. وغالياً ما توصف تروث سوشيال" بمنصة "الكلمة الحرّة". وبعيدا عن كونها منصّة للكلمة الحرة غير المقيدة، لدى المنصة العديد من القواعد حول ما يمكن وما لا يمكن قوله. وتبرز ضمن خدماتها، قائمة طويلة للمحتوى الذي يمكن نشره من عدمه. وأنشأ دونالد ترامب المنصّة، واختار أن يصرّح من خلالها على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان ترامب قد منع من استخدام فيسبوك وتويتر، بعد واقعة اقتحام مبنى الكابيتول العام الماضي. ويحاجج المنتقدون أن لدى منصة "تروث سوشيال" مشكلة مع المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية. وصدر تقرير يوم الإثنين، أظهر 47 حساباً تم التحقق منهم، روّجوا على المنصّة لنظرية المؤامرة "كيو أنون".