أعلنت اللجنة التحضيرية عن تحديد موعد عقد المؤتمر الوطني التأسيسي لحزب الحب العالمي، مؤكدة استمرارية المشروع السياسي للحزب، والذي تقوده اللجنة التحضيرية الوطنية ومنسقيات الحزب الجهوية والإقليمية، من أجل أن يرى هذا المولود السياسي النور، وذلك بعد سنوات طويلة من التعثر الذي طال هذا المشروع الحزبي. "مسيرة الحزب قد عرفت تطورا نوعيا من خلال إنتاج الوثائق النظرية والأدبيات المؤسسة للحزب من فلسفة الحزب إلى البرنامج السياسي للحزب وصولا إلى النظام الأساسي للحزب الذي من المقرر أن يعقد مؤتمره التأسيسي بتاريخ 20 غشت 2023" أضافت اللجنة التحضيرية، مبرزة أن الحزب الذي يوجد في طور التأسيس سبق له أن راسل وزارة الداخلية، لطلب عقد لقاء تشاوري حول إجراءات التأسيس، قبل أن تتوصل بجواب الوزارة يفيد بأن الحزب ليس في حاجة إلى عقد أي لقاء مع مصالح الداخلية، وأن عليه أن يسلك مسطرة التأسيس المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وفي السياق نفسه، قال سفير عبد الكريم، المنسق الوطني لحزب الحب العالمي، إن "وزارة الداخلية أعطت الضوء الأخضر، من أجل الشروع في سلك مسطرة تأسيس الحزب السياسي الجديد، وأن اللجنة التحضيرية توصلت بجواب من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن مراسلة سابقة لها، يدعو فيه إلى سلك مسطرة تأسيس الحزب وفق مقتضيات القانون".
وأضاف منسق حزب الحب العالمي أن اللجنة التحضيرية شرعت في إعداد ملفات الأعضاء المؤسسين والبالغ عددهم لحدود الساعة 300 عضو، لكنها فوجئت برفض باشا مدينة الجديدة تسليم شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية المنصوص عليها في قانون تأسيس الأحزاب السياسية، مشيرا أنهم تواصلوا مع "مصالح وزارة الداخلية بعمالة الجديدة، غير أنها لم تتلق أي جواب في الموضوع، مردفا أن باشا المدينة أخبرهم في جواب شفهي أنه "لن يسلم الشهادة ما لم يتلق تعليمات من جهات عليا"، مشيرا أن "باشا مدينة الجديدة عرقل مسار تأسيس حزب العالمي، لأن رفض تسليم الشهادة، يتناقض مع التفاعل الإيجابي الذي أبدته المصالح المركزية لوزارة الداخلية من فكرة تأسيس الحزب".
وتجدر الإشارة، أن حزب الحب حاليا، يعتزم "عقد أربعة لقاءات وطنية وهيكلة 12 جهة من جهات المملكة وعدد كبير من الأقاليم من خلال منسقيات جهوية وإقليمية ومنسقين جهويين وإقليميين، بتعاطف قدر بأكثر من 50 جنسية من مختلف قارات العالم مع فكرة مشروعنا يعكس الصدى العالمي لتجربتنا المغربية العالمية والحاجة الملحة إليها".