رفعت اللجنة التحضيرية لحزب الحب العالمي، طلباً إلى وزارة الداخلية ومجلسي النواب والمستشارين وذلك قصد إعادة النظر في قانون تأسيس وتجديد الأحزاب والجمعيات والهيئات في ظل استمرار تفشي جائحة "كورونا"، مؤكدا "على ضرورة صياغة اجتهاد تشريعي بعقد المؤتمر التأسيسي للحزب في ظل تفشي الجائحة العالمية وحالة الطوارئ الصحية". وقالت اللجنة التحضيرية لحزب الحب العالمي، في مراسلة استثنائية موجهة إلى كل من وزير الداخلية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، "إن طلب اجتهاد تشريعي في قانون تأسيس الأحزاب في ظل الأزمة الصحية، يأتي في سياق الظرفية التي تمر منها البلاد والعالم وإجراءات حالة الطوارئ الصحية"، مؤكدة "أن لولا هذه الظرفية لسلكنا المسطرة العادة في تأسيس الأحزاب كما ينص عليها قانون الأحزاب". وأوضح التنظيم السياسي في الرسالة التي توصلت بها كاب24 تيفي، "أن لا أحد يعرف ستنتهي هذه الجائحة الشيء الذي يترتب عنه المس بحقوق دستورية سياسية ومدنية من أهمها تعطيل حق تأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات والمنظمات والتعاونيات وتجديد مكاتبها وعقد مؤتمراتها سواء التأسيسية أو العادية أو الاستثنائية؛ وذلك صونا للحقوق الدستورية السياسية والمدنية للمواطنات والمواطنين والهيئات. وشددت اللجنة التحشيرية للحزب "على ضرورة عرض هذه النازلة على أنظار المجالس المختصة قصد الاجتهاد التشريعي فيها، مع إفادته بإمكانية وكيفية عقد المؤتمر الوطني التأسيسي في ظل الجائحة، مؤكدا عزمه على "الإلتزام بالاحترام التام لكافة شروط ومستلزمات البروتوكول الصحي المعمول به أو الذي تقترحونه". للإشارة فإن اللجنة الحضيرية الوطنية لحزب الحب العالمي، كانت قد عقدت، السبت الماضي، اجتماعا تنظيميا تدارست فيه جدول أعمالها، هم مجموعة من النقاط المدرجة في جدول أعمالها، من بينها الظرفية الصحية الوطنية التي تمر منهاالبلاد في ظل جائحة كوفيد 19 وتأثيرها على مسار تأسيس الحزب، بالإضافة إلى ضرورة مراسلة مجلس النواب ومجلس المستشارين في شأن الإجتهاد التشريعي لحل معضلة العديد من الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية والتعاونية التي انتهت صلاحية مكاتبها أو تلك التي تسعى للتأسيس في ظل الجائحة.