وجهت اللجنة التحضيرية الوطنية لحزب الحب العالمي، مراسلات لكل من وزير الداخلية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، تطالبهم من خلالها ب"الاجتهاد التشريعي لحل معضلة تأسيس الأحزاب في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد". اللجنة التحضيرية الوطنية، في مراسلتها التي تتوفر "فبراير" على نظير منهم، دعت عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، إلى "الاجتهاد القانوني بخصوص قانون تأسيس الأحزاب في ظل جائحة كوفيد 19 وحالة الطوارئ الصحية"، معتبرة أن "لا أحد يعرف متى ستنتهي هذه الجائحة، الشيء الذي يترتب عنه المس بحقوق دستورية سياسية ومدنية، من أهمها تعطيل حق تأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات والمنظمات والتعاونيات وتجديد مكاتبها وعقد مؤتمراتها سواء التأسيسية أو العادية أو الاستثنائية، وذلك صونا للحقوق الدستورية السياسية والمدنية للمواطنات والمواطنين والهيئات". كما طالب أعضاء حزب الحب العالمي، من وزير الداخلية، ب"إفادتها حول إمكانية وكيفية عقد المؤتمر الوطني التأسيسي في ظل الجائحة"، مؤكدين ععلى التزامهم ب"الاحترام التام لكافة شروط ومستلزمات البروتوكول الصحي المعمول به أو الذي تقترحه وزارة الداخلية". وراسل حزب الحب العالمي، كلا من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، مطالبا باجتهاد تشريعي في قانون تأسيس الأحزاب في ظل جائحة كوفيد 19 وحالة الطوارئ الصحية. وعقدت اللجنة التحضيرية الوطنية لحزب الحب العالمي اجتماعا تنظيميا، بتاريخ 12 /9/ 2020، وقفت فيه على الظرفية الصحية الوطنية التي يمر منها المغرب في ظل جائحة كوفيد 19 وتأثيرها على مسار تأسيس الحزب. وقررت اللجنة العمل على مراسلة وزير الداخلية بخصوص إمكانية عقد المؤتمر التأسيسي في ظل حالة الطوارئ الصحية أخذا بكل مستلزمات البروتوكول الصحي، ومراسلة رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، للإجتهاد التشريعي لحل معضلة العديد من الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية والتعاونية التي انتهت صلاحية مكاتبها أو تلك التي تسعى للتأسيس في ظل الجائحة. كما قررت تنظيم ندوة سياسية وطنية عن بعد لتدارس الوضعية القانونية لتأسيس أو تجديد مختلف الإطارات السياسية أو المدنية في ظل الجائحة.