على مدار الأيام الجارية، رفع عشرات من المغاربة، مجموعة مطالب إلى محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، من أجل الالتفاتة إلى المغنية الشعبية خديجة البيضاوية والتكفل بعلاجها، خاصة بعد تدهور حالتها الصحية خلال الآونة الأخيرة. وفي هذا السياق، غصّت مواقع التواصل الاجتماعي، بجُملة من المنشورات، الموجّهة إلى كافة القائمين على القطاع الفني وتعاضدية الفنانين، من أجل التدخل لمساعدة خديجة البيضاوية، التي تعيش ظروفا صحية ومادية وصفوها ب"الحرجة" بسبب معاناتها من مضاعفات داء السرطان الذي ألم بها على مستوى الرئة.
وبحسب مصدر مقرّب من وزير الشباب والثقافة والتواصل، فإن الوزارة "سبق لها وأن أخذت علما قبل ثلاث أشهر، أي خلال شهر ماي، بالحالة الصحية للفنانة خديجة البيضاوية، واتصلت بابنتها وتكلفت ببعض مصاريف العلاج في حينها".
وأضاف المصدر نفسه، في حديثه ل"الأيام 24″ أنه "منذ ثلاث أيام، أخد الوزير علما بالحالة الصحية للفنانة المغربية، وتم الاشتغال من أجل اتخاذ الضروري، فيما تقرر التكلف ببعض المصاريف" مشيرا أن "الفنانة خديجة البيضاوية تذهب للعلاج بمستشفى بمدينة الدارالبيضاء، وهناك مواكبة يومية من طرف الوزارة وعدد من الفنانين".
"الوزارة وجميع طاقمها رهن إشارة أي فنانة أو فنان لأن من أدوار الوزارة متابعة الأوضاع الصحية والاجتماعية والمادية لجميع الفنانين المغاربة في انتظار تفعيل مؤسسة الأعمال الاجتماعية والتي ستنهي معاناة عدد من الفنانين المغاربة" يؤكد المصدر المقرب من وزير الشباب والثقافة والتواصل، في حديثه ل"الأيام 24″.