أفاد الحسن النفالي الرئيس المنتدب للائتلاف المغربي للثقافة والفنون ورئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح، في جواب على سؤال لبيان اليوم، أن الائتلاف المغربي للثقافة والفنون والتعاضدية الوطنية للفنانين يقومان بواجبهما اتجاه الفنانين الذين يوجدون في وضعية صحية حرجة وجميع الفنانين الذين يعانون من المرض، وأن الائتلاف لم يعد يراسل جلالة الملك بخصوص الحالات المرضية لبعض الفنانين، بفضل التغطية الصحية التي توفرها التعاضدية لجميع الفنانين والمثقفين والمبدعين المغاربة. وأضاف النفالي أن هذا المكسب الاجتماعي الذي ناضل من أجله مجموع الفنانين والمثقفين المغاربة معرض للإجهاز من قبل الوزير الحالي الذي سبق أن حاول الإجهاز عليه في السنة الماضية لولا التدخل السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى أوامره السامية من أجل الإفراج على المنحة السنوية التي تخصصها الدولة للتعاضدية. وعبر النفالي عن خشيته من أن تتعرض منحة هذه السنة للإجهاز من قبل الوزير خاصة وأن هذه المنحة لا أثر لها في ميزانية الوزارة لسنة 2011، مشيرا إلى أنه في حالة عدم تدارك هذا الأمر ستكون الكارثة على الوضع الاجتماعي والصحي للعديد من الفنانين والمثقفين. وذكر المتحدث أن التعاضدية تكلفت في الآونة الأخيرة بمصاريف علاج العديد من الفنانين من أمثال الفنان محمد بن ابرايهم الذي نقل في حالة استعجال إلى إحدى المصحات بالجديدة، كما تتكلف بمصاريف علاج الفنان مصطفى سلامات وفنانين آخرين وذلك في إطار ما يفرضه الواجب على هذه التعاضدية التي أحدثت لهذا الغرض ولاشيء آخر غير ذلك.