بعد الضجة التي أثارها بسبب رفض فرنسا منحه تأشيرة الدخول الى أراضيها، علقت هيلين لوغال سفيرة فرنسا بالمغرب، على هذه الضجة في تدوينة قصيرة لها أمس الاحد على حسابها بموقع "تويتر" قائلة: الليلة الماضية، تمكن إيل غراندي طوطو من إحياء حفله الموسيقي في سيت دون أن يلاحظ ذلك أحد. رد السفيرة الفرنسية كان بمثابة تكذيب لما سبق أن روج له طوطو عند حديثه عن رفض فرنسا منحه التأشيرة للقاء جمهوره هناك، وهو ما جر عليه سخرية متابعيه خاصة وانه كان دائما يتحدث عن حبه لفرنسا وتفضيله للغناء بالفرنسية فيما رأي آخرون أن الضجة مجرد ترويج لحفله الذي أحياه أمس بفرنسا خاصة وان سفيرة فرنسا اختارت عدم الرد على ما ادعاه من رفض منحه التأشيرة أكثر مما أكدت انه أحيا فعليا حفله.
فهل تراجعت السفارة عن رفضها منح طوطو التأشيرة بعد الضجة أم انه حصل عليها فعليا قبل الضجة واراد فقط البحث عن خلق "البوز" لحفله؟، وهل السفارة الفرنسية التي اعتادت منذ شهور رفض منح التأشيرة لعدد من المغاربة بما فيهم وفود اقتصادية وعلمية ضمن سياستها لتخفيض عدد التأشيرات الى أكثر من النصف انصاعت لاحتجاجات طوطو فقط وتراجعت عن رفضها فيما وضعت اذانا صماء أمام احتجاجات شخصيات عامة تمت مواجهتها بالرفض ما يطرح أكثر من علامة استفهام ويفتضي تدخل مصالح وزارة الخارجية لوضع حد لهذا الموضوع الذي يضر بمصالح عدد من المغاربة؟