أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الإثنين، أعمال العنف التي جرت في مدينة بانغسو جنوبي جمهورية إفريقيا الوسطى، من قبل مليشيات "الأنتي بالاَكا" المسيحية، والتي أودت بحياة جنديين مغربيين. ونقلا عن وكالة الأناضول، فإن الأمين العام يوسف بن أحمد العثيمين، أعرب في بيان أصدرته المنظمة، عن تعازيه لأسر الضحايا وللمملكة المغربية. وأكد العثيمين على تضامن المنظمة مع إفريقيا الوسطى، وتقديم الدعم الكامل لها من أجل السلام والمصالحة بين أعراقها المختلفة واستعادة الأمن والاستقرار فيها. ويعود إنشاء "مينوسكا" إلى قرار مجلس الأمن الدولي، في 10 ماي 2014، بنشر قوة حفظ سلام، مكوّنة من 12 ألف جندي من عدة دول، لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، الغنية بثروتها المعدنية، التي دخلت منذ مارس 2013 في دوامة من العنف الطائفي بين تحالف ميليشيات "سيليكا" (ذات الأغلبية المسلمة)، وميليشيات "أنتي بالاكا".