تفاجأ سكان مدينة الزمامرة بوجود شاب أعلى عمود للإنارة العمومية، صباح أمس الخميس، يهدد بالإنتحار ويطالب حضور السلطات لأجل سماع مطالبه. وكان الشاب العشريني يطالب ببيت سكني مثل أبيه الذي وفرت له جماعة الزمامرة سكنا وظيفيا بعد هدم ملعب المدينة، حسب ما أورده موقع "الجديدة 24" المحلي، وتجمع مئات من المواطنين حول المكان بحضور رجال الوقاية المدنية وعناصر الأمن الوطني. ودخلت السلطات المحلية في مفاوضات معه لإقناعه بالتراجع، لكنه ظل يهدد برمي نفسه من فوق العمود الكهربائي لوضع حد لحياته ما لم يتحقق مطلبه، مصرا على حضور عامل الإقليم ووكيل الملك. وبعد 23 ساعة من الوقوف أعلى العمود بداية من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى الساعة الخامسة من صباح اليوم الجمعة، استسلم الشاب للتعب والإرهاق وأيضا للأمطار التي هطلت بالمنطقة، فقرر النزول دون وقوع الكارثة.