رد عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" على بلاغ وزيراة الداخلية، وأكد أن حزبه شارك في الانتخابات الجزئية بعد تحفظات كثيرة لأعضائه، خاصة بعد ما لاحظوه من ممارسات غير مناسبة في الانتخابات السابقة. وأضاف ابن كيران في بث مباشر، على صفحته الشخصية بالفايسبوك"، اليوم الثلاثاء، أن الحزب في الأخير شارك بالانتخابات الجزئية، ولما خرجت النتائج لم يقل في البداية شيئا، لكن عندما توصل بتفاصيل النتائج بدا له أن هناك بعض الأمور غير المعقولة.
وأوضح أنه "انتقد تصرفات بعض رجال السلطة وإذا أراد أن يعددهم ربما لا يتجاوز الخمسة أو الستة، وإذا بوزارة الداخلية ترد عليه ببلاغ غير لائق".
وتوجه بنكيران إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالقول "أنت تعلم أنني من الناس الذين حاولوا أن تكون علاقتهم بوزارة الداخلية جيدة ومعك أنت بالخصوص". مضيفا " كي يرد علي وزير الداخلية بهذا الرد فعلينا أن نتساءل هل لدينا الحق بالتكلم في هذه البلاد أم لا؟ خاصة أن الحزب ظلم فهل يعقل أن لا يتكلم".
وتساءل ابن كيران أيعقل أن يكون هذا أسلوبا في التوجه لأمين عام حزب سياسي كان في يوم من الأيام رئيسا للحكومة، فإذن المواطن العادي ماذا سيفعل إذا رأى شيئا ما لم يعجبه وكيف ستتعاملون معه".
وأكد بنكيران أن حزبه لم يقم بأي شيء لا ضد الملكية ولا ضد وزارة الداخلية، بل تكلم عن بعض رجال السلطة، متسائلا هل بإمكان لفتيت أن يضمن أن كل رجال السلطة لا يقومون بأي مخالفات؟.
وأضاف " أنا إنسان وطني وملكي ودائما أنحو منحى الدفاع عن الاستقرار والإصلاح بالتي هي أحسن ربما حد التواطؤ مع الدولة".