فاتحة المودن تعمل الجمهورية الجزائرية على تعزيز قدرات جيشها الجوية بكشل مكثف بالمقاتلات المسيرة عن بعد "درون" في محاولة للحؤول دون اكتساب الجيش المغربي للتفوق على هذا المستوى بعد حصوله على مقاتلات متطورة من الولاياتالمتحدةالأمريكية واسرائيل وتركياوالصين.
وحصلت الجزائر على أربع طائرات بدون طيار"درون" من الصين من طراز فالكون، قادرة على نقل وإطلاق صواريخ وإسقاط الأهداف الجوية على مسافة أقصاها 100 كلومتر، حيث بدأت بالتوصل بها منذ السنة الماضية بعد عقد اتفاق بينها وبين الصين بتسلم 24 "درون" من "وينغ لونغ 2".
وتسعى الجزائر على غرار المغرب إلى تعزيز ترسانتها العسكرية بتوفير أحدث الأسلحة المتواجدة على الساحة العسكرية، كما تعد الصين مصدّرا هاما للسلاح إلى الجزائر بعد روسيا.
وكان المغرب قد أبرم صفقة مع الصين من أجل تسلم طائرات درون "وينغ لونغ 2″ ، لتعزز القدرات العسكرية الجوية للقوات المسلحة الملكية، التي باتت تتوفر على أحدث طائرات "الدرون" في المنطقة.
وسبق للمغرب أن تسلم "وينغ لونغ 1" النسخة الأولى من الطائرة، بشكل مستعجل من دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من السنة الماضية، وتدخل هذه الصفقة في إطار سعي المملكة إلى خلق أسطول ضخم من "الدرونات"، وتنويع سرب الطائرات بدون طيار .
كما تسلمت المملكة طائرات "درون" من تركيا من طراز بيرقدار تي بي 2.
وكان قد صرح الخبير العسكري الفرنسي إيمانويل دوبوي، على أن طلب المغرب لطائرات درون تركية لن يكون لسبب إيديولوجي أو جيوستراتيجي، لكن السبب كما أرجعه الخبير العسكري ورئيس معهد المستقبل والأمن بأوروبا يعود إلى أن الأتراك هم الأفضل في هذا المجال.