من أجل مواكبة تسلح القوات المسلحة الملكية، كشف موقع "مينا ديفونس" المتخصص في الشأن العسكري بأن القوات الجوية الجزائرية تعتزم اقتناء سرب جديد من طائرات بدون طيار متطورة، المعروفة اختصارا ب"الدرون" التي يمتلك المغرب عدد متنوع منها اقتناها من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية. وأشار الموقع المتخصص أن الجزائر طلبت اقتناء عدد من "الدرون" مقاتلة من طراز "CH-5 Rainbow"، التابعة لشركة "AVIC" الصينية، إضافة إلى طلبلها كذلك طائرات بدون طيار من نوع "WingLoong 2″،ومن المرتقب أن تتسلم طلبياتها في عام 2022 اعتبارًا من مارس.
وأوضح الموقع أنه يمكن لهذا النوع من الطائرات أن يظل في الجو لمدة 31 ساعة في وضع الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع و 26 ساعة في الدور الهجومي.
وكشفت شركة "AVIC" النقاب عن طائرة "وينغ لونغ 2" في معرض "إكسبو" للطيران في بكين في سبتمبر 2015، وقدم نموذج أولي للطائرة لأول مرة للجمهور خلال معرض الصين للطيران في مدينة زوهاي الصينية في نونبر 2016.
ويرى متتبعون، أن التحرك الجزائري، في هذا الشأن، يأتي في ظل إقدام المغرب على تعزيز مخزونه من طائرات الدرون، التي تساهم في حماية حدود الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسبق لصفحة "القوات المسلحة الملكية المغربية" غير رسمية على "الفايبسوك"، أن ذكرت كون "المغرب حاليا يحتل الصدارة على المستويين العربي والإفريقي عسكريا من ناحية توظيف الدرونات في مراقبة الحدود و تحييد التهديدات التي تؤثر على أمنه القومي سواء من طرف منظمة البوليساريو أو حتى التهريب العابر للحدود والمنظمات الإرهابية في أفريقيا جنوب الصحراء.
وأشارت إلى أنه بتشكيلة متنوعة من الدرونات تعد هي الأقوى أفريقيا سواء ما دخل منها إلى الخدمة أو ما هو في طور التسليم أو التعاقد مع تعدد الوظائف ما بين درونات مراقبة واستطلاع أو درونات مسلحة أو حتى درونات انتحارية مع ميزة إضافية هي البدء في ترسيخ صناعة وطنية الدرونات بعد توقيع اتفاقيات نقل التكنولوجيا.
وبات المغرب اليوم يعي بشكل تام أهمية تطوير وتحديث منظوته الدفاعية والهجومية الجوية، خاصة مع التطورات التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، منذ تحرير معبر الكركرات، وعودة جبهة البوليساريو الانفصالية إلى التهديد بالحرب ومواصلتها بعض الاستفزازات العسكرية على طول الجدار العازل.