في إطار استكمال صفقة المسيرات المقاتلة التركية "بيرقدار تي بي 2′′، من المنتظر، أن تحط في المملكة خلال الساعات القليلة القادمة، طائرة نقل تابعة للقوات المسلحة الملكية الجوية من طراز C-130H، تحمل دفعة جديدة من الطائرات المسيرة إلى المغرب. وكانت جريدة "Defensa" المقربة من المخابرات العسكرية الإسبانية ، قد أوردت أن القوات المسلحة المغربية بصدد اقتناء 6 طائرات جديدة بدون طيار من طراز البيرقدار TB2 التركية. والعقد الذي يربط الرباط وأنقرة الخاص بالطائرات المذكورة، لن يغير من التوازن العسكري بين المغرب والجزائر، التي تعتبر حليفا للنظام التركي، غير أن الطائرات الجديدة ستسهم على الخصوص في تعزيز قدرات سلاح الجو للقوات المسلحة الملكية على تأمين الأقاليم الجنوبية للمملكة. في ذات السياق، ذكرت صفحة "القوات المسلحة الملكية المغربية" غير رسمية على "الفايبسوك"، أن "المغرب حاليا يحتل الصدارة على المستويين العربي والإفريقي عسكريا من ناحية توظيف الدرونات في مراقبة الحدود و تحييد التهديدات التي تؤثر على أمنه القومي سواء من طرف منظمة البوليساريو أو حتى التهريب العابر للحدود والمنظمات الإرهابية في أفريقيا جنوب الصحراء. وأشارت إلى أنه بتشكيلة متنوعة من الدرونات تعد هي الأقوى أفريقيا سواء ما دخل منها إلى الخدمة أو ما هو في طور التسليم أو التعاقد مع تعدد الوظائف ما بين درونات مراقبة واستطلاع أو درونات مسلحة أو حتى درونات انتحارية مع ميزة إضافية هي البدء في ترسيخ صناعة وطنية الدرونات بعد توقيع اتفاقيات نقل التكنولوجيا. وبات المغرب اليوم يعي بشكل تام أهمية تطوير وتحديث منظوته الدفاعية والهجومية الجوية، خاصة مع التطورات التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، منذ تحرير معبر الكركرات، وعودة جبهة البوليساريو الانفصالية إلى التهديد بالحرب ومواصلتها بعض الاستفزازات العسكرية على طول الجدار العازل. ويسعى المغرب إلى تنويع سرب الطائرات من دون طيار للتصدي لتحركات قوات البوليساريو التي تعتمد على تكتيكات ميدانية غير محددة الاهداف حيث تمكن طائرات الدرون المغرب من تمشيط مناطق شاسعة في الصحراء وتحديد الأهداف العسكرية التي يجب استهدافها بدقة دون عناء التنقل ميدانيا والمخاطرة. متابعة