قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس السبت، إن مراقبين عسكريين إسرائيليين شاركوا في تدريبات بالمغرب لأول مرة، ووصفت الخطوة بأنها علامة على تحسن العلاقات بعد رفع مستواها في عام 2020. وقالت الوزارة إن حضور المراقبين الثلاثة في تدريبات "الأسد الأفريقي 2022" الأسبوع الماضي، والتي شاركت فيها أيضا قوات أمريكية، جاء بعد مشاركة وحدة مغربية لمكافحة الإرهاب في تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات في إسرائيل العام الماضي.
يذكر أن مناوزرات الأسد الإفريقي 2022، انطلقت قبل أسبوع، على الأراضي المغربية، بمشاركة 18 دولة وبشراكة بين القوات المغربية، وقوات الولاياتالمتحدة القسم الإفريقي "أفريكوم"، التي تعتبر أكبر وأضخم مناورة عسكرية تشهدها القارة الإفريقية كل عام، وسط تحضير لإطلاق صناعة الأباتشي المغربية.
الدورة الثامنة عشرة من تمرين "الأسد الأفريقي 2022" أجريت في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس، على الحدود مع الجارة الشرقية الجزائر، بمشاركة أقوى الفرق العسكرية تمثل 18 دولة.
وعرفت هذه الدورة أيضا مشاركة مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم، بمشاركة حوالي 7 آلاف و500 جندي من المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، ودول أخرى مشاركة مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وحلف الناتو وتونس وغانا وغيرها.