ستُمتع السلطات الفرنسية الفنان المغربي سعد لمجرد بالسراح المؤقت مساء اليوم مع إلزامه بحمل سوار إلكتروني للتعرف على تحركاته، بعد أزيد من 5 أشهر على اعتقاله على خلفية اتهامه باغتصاب وتعنيف فتاة فرنسية، حسب ما قاله محامي لمجرد ل"هافنغتون بوست المغرب". ولن يقدر "لمعلم" على مغادرة الديار الفرنسية إلى حين براءته من القضية المنسوبة إليه، كما يجب أن يكون رهن إشارة القضاء في أي وقت تم استدعاؤه. ومن المنتظر أن يقيم لمجرد، بالشقة التي يستأجرها والديه البشير عبدو ونزهة الركراكي منذ أسابيع بالدائرة الخامسة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكان قاضي المحكمة العليا في فرنسا قد أعلن عن تأجيل إصدار حكمه النهائي في قضية لمجرد على خلفية اتهامه بإغتصاب فتاة فرنسية والإعتداء الجسدي عليها، إلى يوم الأحد المقبل، بعدما كان من المقرر أن يصدره، صباح الثلاثاء الماضي، بعد استكمال المرافعات من جانب محامي لمجرد ومحامي الفتاة الفرنسية.
وقام محامي لمجرد بتقديم دليل جديد يثبت براءة موكله من التهمة الموجهة إليه، على الرغم من كون مصلحة الطب الشرعي أثبتت عدم وجود آثار للسائل المنوي الخاص بالمتهم على جسد الفتاة الفرنسية، مما ينفي عنه تهمة اغتصابها.
ويذكر أن سعد لمجرد اعترف أخيراً باصطحابه الفتاة الفرنسية إلى غرفته، ولكنه نفى واقعة اغتصابها والاعتداء الجسدي عليها.