أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الانفتاح على "المؤثرين" في برنامج "فرصة" يعود بالأساس إلى أن المستهدفين من هذا البرنامج أغلبهم من "سكان الفضاء الأزرق"، وذلك في أول تعليق رسمي من الحكومة على الجدل الكبير الذي خلفه انفتاحها على المؤثرين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي. وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن برنامج "فرصة" موجه في غالبيته إلى الشباب أكثر من 18 سنة، مضيفا أنه "معروف أن الشباب كلهم من سكان الفضاء الأزرق وبالتالي كان هذا الانفتاح". مشيرا إلى أن كلفة التواصل أو المبلغ الإجمالي لبرنامج "فرصة" محددة في مليار و25 مليون درهم ليس عملا اعتباطيا بل جاء بناء على دراسات.
في السياق، البرنامج في شموليته منذ انطلاقته سواء ما يرتبط بالتواصل والخدمات والصفقات، تم تدبيره، وفق المسؤول الحكومي، بشكل جيد على المستوى الحكماتي القانوني، وأن برنامج فرصة يختلف عن برنامج إنطلاقة.
يذكر أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أعطتبحر الأسبوع الماضي، الانطلاقة الرسمية لبرنامج فرصة، بحضور وزراء إلى جانب عدد من "مؤثري ومؤثرات" مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت عمور، عن الأهداف التي يسعى إليها البرنامج الذي يستهدف تمويل ومواكبة حاملي المشاريع على المستوى الوطني. وخصصت الحكومة لهذا غلافا ماليا قدره مليار و250 مليون درهم، لمواكبة 10.000 من حاملي المشاريع بحلول نهاية 2022، منذ مرحلة التصميم إلى التنفيذ الفعلي.