تعرضت رائدة فن العيطة، الفنانة خديجة البيضاوية، لأزمة صحية مفاجئة ألزمت نقلها على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء من أجل تلقي العلاجات الضرورية على أمل التعافي من وعكتها. وعلمت "الأيام 24" أنّ الفنانة المذكورة طريحة الفراش بسبب وضعها الصحي الذي أدخلت على إثره المستشفى قبل أن تتقاطر التعليقات في الفضاء الأزرق وبوسائل التواصل الاجتماعي، متمنين لها بالشفاء العلاج.
حالتها الصحية، جعلت متتبعيها يوجهون رسالة واضحة إلى الجهات الوصية من أجل التدخل، في مقدمتها تعاضدية الفنانين، وذلك طمعا في توفير التطبيب والعلاج لفنانة أغنت خزانة الفن الشعبي المغربي وشاركت في مجموعة من التظاهرات الفنية داخل أرض الوطن وخارجه.
دعوات بانتشال هذه الفنانة من سرير المرض حتى تتماثل للشفاء وتعود إلى جمهورها، تعالت بمجرد أن أشيع خبر مرضها بعد أن أضحت طريحة الفراش.
وجاءت هذه الدعوات بعد نداءات سابقة شدّدت على إلزامية النظر بعين الرحمة لفنانين أنهكهم التعب ووضعهم على فراش المرض، منهم من تماثل للشفاء ومنهم من خطفه الموت، من بينهم الفنان ميمون الوجدي والفنان عمر دخوش أحد مؤسسي فرقة "تكادة" وآخرين.
ويذكر أنّ خديجة البيضاوية واحدة من رموز العيطة المرساوية، ولجت عالم الفن في منتصف السبعينات بعد وفاة زوجها وتتلمذت على يد مجموعة من شيوخ العيطة، على رأسهم الراحل مصطفى البيضاوي قبل أن تتدرج في مسارها بعد أن عشقت هذا المجال، وهي التي كانت تمتهن الخياطة قبل أن تحترف الغناء وتتسلق سلم الشهرة والنجومية.