أعاد قاضي التحقيق الفرنسي المكلف بقضية الفنان سعد لمجرد، الملف إلى الدائرة السابعة للشرطة، في باريس من أجل تعميق البحث الذي خضعت له لورا بريول، التي تتهم لمجرد بتعنيفها واغتصابها. وكشف محامي لمجرد أن رواية بريول، تحظى بمصداقية أكبر لدى قاضي التحقيق، خاصة بعد جلسة المواجهة الأخيرة التي جمعت بينها وبين صاحب أغنية "لمعلم"، والتي دامت سبع ساعات كاملة، استمع فيها القاضي لأقوال الطرفين. ولم يتمكن محامي سعد، من الحصول على السراح المؤقت لموكله، بعد أن كان يمني النفس بأنه سيربك لورا خلال الجلسة، في الوقت الذي نجحت مناورة لورا ومحاميها الذي سأل لمجرد أمام القاضي "لماذا ضربتها". وأضاف المصدر، أن محامي لورا، أفي بيتون، أكد أن لورا رافقت سعد بمحض إرادتها متفقًا مع محامي سعد، قائلا "نحن نؤكد أنها وافقت على مرافقته بمحض إرادتها، وذلك لأنها وضعت فيه ثقتها على أساس أنه نجم ومعروف، ولم تتخيل أن يعاملها بتلك الطريقة"، وهو ما من شأنه تعزيز موقفها في القضية. ورجح المصدر ذاته، أن يبث في ملف لمجرد خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل، وهو الموعد الذي اشار "الأيام 24"، فإما أن يتابع في حالة سراح مؤقت، أو في حالة اعتقال، علما أن القانون الفرنسي يمنح قاضي التحقيق أكثر من سنة، من أجل التحقيق في القضية ما دام لا يتوفر على دليل قاطع.