واجه الفنان المغربي سعد لمجرد أخيرا لورا بريول، التي اتهمته باغتصابها و تعنيفها، اليوم الجمعة، بمكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بباريس، بعد حوالي أربعة أشهر على اعتقاله، بحضور محاميه ايريك دوبون ومجموعة من المعجبين به فيما غابت عائلته عن هذه الجلسة. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أن النجم المغربي أعيد إلى سجنه بعد هذه المواجهة، في حين غادرت المشتكية دون أن يتم التعرف على قرار المحكمة إلى حد الساعة.
وكان محامي لمجرد يعلق آمالا كبيرة على اللقاء المباشر بين لمجرد وبريول، حيث صرح سابقا أن عدم مواجهة المتهم مع "الضحية" هو السبب الرئيسي في عدم تمتيع لمجرد بالسراح المؤقت، إلا أن المستجدات التي ظهرت في القضية قد تحول دون ذلك. وكانت لورا بريول، الفتاة التي تتهم المجرد بمحاولة اغتصابها، ترفض الحضور لمواجهته، مبررة ذلك بكونها تمر بأزمة نفسية بسبب "تداعيات حادث الاغتصاب"، وسبق أن قدم محاميها شهادة طبية تثبت تدهور حالتها النفسية.