في الوقت الذي تتداول فيه مصادر إعلامية أنه تم تحديد الأسبوع المقبل موعدا للمواجهة ما بين المغني المغربي سعد المجرد، المعتقل بفرنسا بتهمة الاغتصاب، والفتاة الفرنسية المدعية، نفى "محامي القصر" المكلف بالمرافعة في القضية ذلك. وقال إيريك دوبون مورتي، المحامي الذي كلفه الملك محمد السادس بالدفاع عن المجرد، في تصريح لهسبريس: "ليست هناك أية أخبار بشأن موعد المواجهة ما بين المجرد والمدعية"، مفيدا بأنه لن يتم اللقاء خلال الأسبوع المقبل. وأوضح موريتي أن المحكمة لم تطلع هيئة دفاع المجرد، إلى حد الساعة، عن تاريخ المواجهة، مضيفا: "كل ما يهم الآن هو أن يتم هذا اللقاء، وهو الأكثر أهمية وسيحدد مجريات القضية فيما بعد". المتحدث أورد أن هيئة دفاع المغني المغربي، المشكلة منه شخصيا وإبراهيم الراشيدي وجان مارك فديدا، تعمل لتتم المواجهة في أقرب الآجال، مذكّرا بأنه سبق له أن تقدم بطلب إلى المحكمة من أجل أن تحضر الفتاة لمواجهتهما أمام القضاء. وترفض لورا بريول، الفتاة التي تتهم المجرد بمحاولة اغتصابها، الحضور للمواجهة، مبررة ذلك بكونها تمر بأزمة نفسية بسبب "تداعيات حادث الاغتصاب"، مؤكدة أن محاميها قدم شهادة طبية تثبت تدهور حالتها النفسية. وكان مصدر من هيئة الدفاع قد أكد، في تصريح سابق لهسبريس، أن سبب رفض السراح المؤقت لسعد المجرد راجع إلى كونه لم يتواجه بعد مع المدعية، وهو ما يبقي عليه قيد الاعتقال.