لا تزال قضية سعد المجرد، تثير المزيد من الجدل، بعد أن تم إعادة ملفه إلى الدائرة السابعة للشرطة بباريس، من أجل تعميق البحث في بعض جوانبه بعد الإستنطاق الأخير الذي خضعت له لورا بريول من قبل قاضية التحقيق بمفردها رفقة محاميها. وأوردت يومية الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، أن رواية بريول، تحظى بمصداقية أكبر لدى قاضية التحقيق، خاصة بعد جلسة المواجهة الأخيرة التي جمعت بينها وبين النجم المغربي، والتي دامت سبع ساعات كاملة، استمعت فيها القاضية لأقوال الطرفين.
وتضيف المصادر، أن محامي سعد المجرد لم يتمكن من الحصول على السراح المؤقت لموكله، بعد أن كان يمني النفس بأنه سيربك لورا خلال الجلسة، خاصة أن المحامي ظل متشبثا أمام القاضي بالسؤال الذي أحرج لمجرد وهيأة دفاعه، وهو "علاش ضربتيها".