عاد ملف سعد لمجرد إلى الدائرة السابعة للشرطة بباريس من جديد، من أجل تعميق البحث في بعض جوانبه، و«غربلته» بعد الاستنطاق الأخير الذي خضعت له لورا بريول من قبل قاضية التحقيق، الذي حضرته وحدها، مرفوة بمحاميها. وأكد مصدر مطلع أن رواية بريول، إلى حد الآن، هي التي تحظى بمصداقية أكبر لدى قاضية التحقيق، خاصة بعد جلسة المواجهة الأخيرة التي جمعت بينها وبين النجم المغربي، والتي دامت سبع ساعات كاملة، استمعت فيها القاضية لروايتي الطرفين وأقوالهما، ولم يتمكن محامي سعد في نهايتها من الحصول على السراح المؤقت لموكله، بعد أن كان يمني النفس بأنه سيربك لورا أو «يزعزعها» خلال الجلسة، في الوقت الذي ظلت رابطة الجأش ثابتة على موقفها، خاصة أن المحامي ظل متشبثا أمام القاضي بالسؤال الذي أحرج سعد لمجرد وهيأة دفاعه، وهو «علاش ضربتيها». عن الصباح