بعدما رفض قاضي التحقيق في محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس، الإفراج المؤقت عن الفنان المغربي سعد لمجرد، مساء أمس الجمعة، بعد ساعات طويلة، من مواجهة أجريت له مع الفتاة الفرنسية لورا بريول التي تتهمه باغتصابها، تسربت بعض من أطوار الجلسة التي دامت زهاء 6 ساعات جمعت لمجرد بقاضي التحقيق رفقة محاميه ولورا بريول التي تتهمه رفقة محاميها. وانطلقت الجلسة في التاسعة صباحا بالتوقيت الفرنسي، حيث مثُل في البداية سعد المجرد أمام قاضي التحقيق إلى جانب محامياه موريتي وجون جاك فاديدا اللذين قدما دفوعاتهما قبل أن يقوم القاضي باستنطاق المجرد عن ليلة الواقعة. كما استنطق الفتاة الفرنسية لورا بريول لعدة دقائق، ووجه لها مجموعة من الأسئلة، الخاصة بواقعة الاغتصاب ليلة 26 أكتوبر 2016. ووجه قاضي التحقيق خلال المواجهة، مجموعة من الأسئلة للمجرد ومن بينها سؤال " لماذا قمت بتعنيف لورا؟" وهو السؤال الذي فاجأ لمجرد الذي حاول الدفاع عن نفسه. وبموازاة ذلك كشفت بريول أنها دخلت لغرفة المجرد بمحض إرادتها لكنها لم تكن مجبرة على الامثثال لأوامر سعد ليفعل ما يريد، حسب قولها . وحسب موقع "إيلاف" فقد قال شهود عيان إنهم رأوه أثناء نقله مباشرة بعد التحقيقات في سيارة أمن إلى سجن "فلوري" بضواحي باريس. كما واجه لمجرد دعوى قضائية جديدة في 14 فبراير ، أقامتها مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، تتهم لمجرد بالاعتداء الجنسي عليها. وكان والد لمجرد الفنان المغربي البشير عبدو قد نشر صورة له مع ابنه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده وقال إن عيده الحقيقي يوم خروج ابنه من محنته.