بعدما أثار تشرح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار حاليا عزيز أخنوش وحيدا دون منافس له في سباق الانتخابات للفوز بمنصب الرئاسة، انتقد راشيد الطالبي العلمي بشدة ما اعتبره تحامل على قيادة الحزب في هذا الاستحقاق ومحاولة التقليل من شأن القيادة الحالية. رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار، راشيد الطالبي العلمي، وصف منتقدي ترشح أخنوش لولاية جديدة مدتها 4 سنوات على رأس الحزب الذي يقود الحكومة الحالية بعد احتلاله للرتبة الأولى إبان الانتخابات التشريعية ل8 ستنبر الماضي. ب"الأقلام التي تتاجر في الصراعات".
وفي كلمته عقب إعادة انتخاب أخنوش رئيسا للحزب في المؤمر السابع للحزب، يضيف المتحدث إن "هناك من يقول بأن الديمقراطية تحتاج إلى صراع، وأنه يجب أن يكون هناك أكثر من مرشح من أجل إرضاء بعض الأقلام التي تتاجر من هذه الصراعات".
وضرب العلمي موعدا ثانيا خلال انتخابات 2027 من أجل تكريس قوة الحزب وتفعيل خططه التي يسير في اتجاهها، معتبرا أن عدو الحزب الأول هو محاربة الفقر والهشاشة وشغلنا الشاغل هو التنمية وراء الملك محمد السادس".
واعتبر أن التجمع الوطني للأحرار، "بنضج مناضليه ومناضلاته وبتعبير إجماع أعضاء المكتب السياسي، الذي يضم أعضاء لهم تجارب كبيرة وقديمة، و10 آلاف منتخب، و129 برلمانيي، ووزراء سابقين وحاليين، ورؤساء جهات، أجمعوا على أن المرحلة تقتضي وحدة الصف وأن الأنسب لتدبير هذه المرحلة والمرحلة القادمة هو عزيز أخنوش".