وصف رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطنني للأحرار، المنتقدين لعدم وجود منافسة للظفر بمنصب رئاسة الحزب في مؤتمره الوطني السابع، وتقديم أخنوش مرشحا وحيدا، ب"المتاجرين بالصراعات". وقال إن المكتب السياسي أجمع على أن أخنوش هو المرشح الأنسب للمرحلة الحالية والمرحلة المقبلة. وذهب إلى أن الحزب لا يهمه إرضاء "الأقلام التي تتاجر بالصراعات"، وإنما شغله هو التنمية. وفاز أخنوش ب2548 من أصل 2549 صوت من أصوات المؤتمرين الذين شاركوا في عملية التصويت خلال هذا المؤتمر، وهو ما أعلنه رئيسا لولاية ثانيا للحزب بما يشبه الإجماع. ومن جانبه، ذكر أخنوش في كلمة له بعد إعلان النتائج التي انتخبته رئيسا لولاية ثانية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإجماع، بأن هذه النتيجة هي نتيجة عمل استمرت لخمس سنوات. ودعا أعضاء الحزب إلى العودة إلى الميدان بعد إنهاء أشغال المؤتمر، وذلك بغرض التواصل مع المواطنين. وأكد بأن قيادة الحزب ستستأنف أنشطتها في الجهات، ولقاءاتها التواصلية، مضيفا بأن حزب "الأحرار" هو حزب كبير وعتيد. وتعهد بالوفاء من أجل العمل لكي يستمر الحزب في المستوى الذي هو عليه، رغم ظروف الجائحة وقلة التساقطات، والسياق الدولي الصعب.