أين وصل طلب المغرب بالانضمام إلى مجموعة "سيدياو"؟

قال رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، سيدي محمد تونيس ، اليوم الإثنين بالرباط، إن انضمام المغرب إلى هذا التجمع الإقليمي هو "أفضل شيء لنا جميعا".

وأوضح تونيس ، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، "سننظر بشكل عام في كيفية العمل من أجل الانضمام الكامل للمغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لأننا نعتقد بكل تأكيد أن هذا هو أفضل شيء لنا جميعا".

وأضاف تونيس، الذي يقود وفدا عن برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في زيارة إلى المغرب، "نتدارس الاستراتيجيات والإمكانيات وربما الإكراهات (..) لكنني أنا وزملائي متفائلون في الوقت الحالي للغاية بشأن هذا الموضوع".

وشدد على أنه مع "ريادة الملك محمد السادس ، يتعين علينا العمل سويا" لتحقيق هذا الهدف "الخاص".

وبعد أن أشار إلى أن العلاقات بين المغرب وهذه المنظمة الإقليمية تواجه "بداية جديدة" ، أكد رئيس برلمان (سيدياو) أن برلمانيي غرب إفريقيا "حريصون على تحقيق نتائج مثمرة" لضمان حصول المغرب على العضوية الكاملة.

ويقوم سيدي محمد تونيس بزيارة للمغرب للمشاركة في الدورة السادسة للمنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية الذي ينظم بالرباط تحت شعار "الحوار الاجتماعي وتحديات الدولة الاجتماعية"، بمبادرة من مجلس المستشارين بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وكانت الرباط قد وضعت، رسميا، طلبها لتصبح عضوا ضمن هذا التكتل الاقتصادي في فبراير من سنة 2017؛ لكن بعد مرور سنوات لم يتم البت في الطلب سالف الذكر.

وقال المغرب، في طلبه آنذاك، إنه "يأتي انسجاماً مع مُقتضيات المعاهدة المؤسسة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا واستيفاء لكامل معايير العضوية فيها".