يزور نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، كلا من إسرائيل والمغرب في أوائل مارس المقبل، لتعزيز اتفاقيات آبراهام الثلاثي بين واشنطن وتل أبيب والرباط، بحسب موقع "جويش إنسايدر" الإسرائيلي. وأكد الموقع الإسرائيلي أن نائب الرئيس السابق الأمريكي من المقرر أن يزور إسرائيل في 7 مارس لمدة يومين، ثم يسافر بعد ذلك إلى المغرب في محاولة منه لتعزيز اتفاقات إبراهيم.
وكانت آخر مرة ذهب بنس إلى إسرائيل في يناير 2020، قبيل جائحة فيروس كورنا قبل مغادرته منصبه، وكان من المقرر أن يسافر إلى إسرائيل في جولة دولية تبدأ في 6 يناير يوم أعمال الشغب في العاصمة الأمريكية، لكنه ألغى الرحلة في أواخر دجنبر.
وتأتي الزيارة إلى إسرائيل في أعقاب عدد من الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة التي قام بها مسؤولون أمريكيون، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسناتور ليندسي غراهام، وكلاهما في إسرائيل هذا الأسبوع .
وخلال الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، لعب بنس دورا وراء الكواليس في التأثير على العديد من الإنجازات الرئيسية لإدارة ترامب في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، بما في ذلك صفقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية المعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، بحسب حلفاء نائب الرئيس السابق.
وأقامت الاتفاقات علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وكجزء من الصفقة وافقت إدارة ترامب على الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.
وأصبحت الاتفاقية موضع جدل هذا الأسبوع عندما أعلن النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) أنه يعتزم سحب دعمه والتصويت ضد تشريع الحزبين الهادف إلى تعزيز وتوسيع اتفاقيات أبراهام.