أثار طلب المغرب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإكواس"، في فبراير الماضي، ردات فعل متباينة داخل هذه المجموعة، فبعد أن عبرت الرئيسة الحالية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، جونسون سيرليف بترحيبها بطلب المغرب لكي يكون عضوا كاملة العضوية ضمن المجموعة، رفض رئيس لجنة المنظمة الإقليمية، مارسيل دي سوزا، هذا الانضمام، معللًا رفضه بكونه سيشكل خرقا لميثاق منظمة الاتحاد الإفريقي التي قسمت القارة إلى 5 تجمعات إقليمية اقتصادية. وقال دي سوزا -في حوار مع إذاعة فرنسية- إنه سيتم العمل على وضع لجنة مشتركة ستعمل لمدة شهر ونصف الشهر من أجل التوقيع على اتفاق شراكة اقتصادية مع المغرب، وإعلانه شريكا متميزًا، مشيرًا إلى أن القرار النهائي حول التحاق المغرب بالمنظمة سيتخذ على مستوى رؤساء الدول الأعضاء.
جدير بالذكر، أن المغرب قد طلب في فبراير الماضي، الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا،، في إطار جولة قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس لعدد من دول هذه المنطقة الإفريقية.
وتضم هذه المجموعة الاقتصادية 15 دولة: البنين وبوركينا فاصو والرأس الأخضر وساحل العاج وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال والسيراليون والتوغو.