أعلن رئيس جمهورية النيجر، محمدو ايسوفو، يوم الاثنين 20 مارس الجاري، دعمه الإيجابي للطلب الذي تقدّم به المغرب من أجل الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والتي تعتبر بلاده أحد أعضائها. وجاء دعم النيجر لطلب المغرب، خلال استقبال رئيس جمهورية النيجر، لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الذي سلم له رسالة من الملك محمد السادس تتعلق بطلب المغرب الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو). ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مزوار قوله إن الرئيس ايسوفو يدعم إيجابا طلب الملك، مؤكدا أن رئيس جمهورية النيجر يعتبر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تشكل "فضاء طبيعيا للمغرب، بالنظر إلى العلاقات التاريخية وروابط الصداقة التي تجمع المملكة بدول المنطقة، وكذا بالنظر إلى المبادرات والأعمال التي يقوم بها جلالة الملك والمغرب لفائدة هذا الفضاء". وأضاف أن انضمام المغرب لمجموعة (سيدياو) ستكون له قيمة مضافة على الاندماج الاقتصادي وتعزيز الأمن والاستقرار، وكذا على التنمية البشرية بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا الاندماج سيمكن أيضا من مواكبة مشاريع وبرامج التنمية، وسيساهم في رفع مختلف تحديات التنمية بالمنطقة. وكان المغرب قد تقدّم بطلب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في 24 فبراير المنصرم، بعد ضمان انضمامه لمنظمة الاتحاد الإفريقي. وتضم هذه المجموعة الاقتصادية 15 دولة هي البنين وبوركينا فاصو والرأس الأخضر وساحل العاج وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال والسيراليون والتوغو. وترأس الرئيسية الليبيرية ايلين جونسون سيرليف هذا الاتحاد الاقتصادي.